منظمة التراث الثقافی العامة
جمهوریة ایـران الاسـلامیة التاریخ : 13/10/2003 م
وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی الرقم : 452 / ف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسـمه تعـالی
إن مرسم موسوی للسـجادات الذی تأسس فی عام 1960م بجهد و عزم و ارادة الاستاذ سید ابو الحسن موسوی سیرت
هو من أقـدم و أنشـط المراکز الفنیة فی صـناعة السـجاد الایرانی و الطلیعة فی مجـال التصمیم
و نسـج السجادات التصویریة و إبراز انواع الابداعات فی فن النسـج الاصیل للسجادات .
و بهـذا السبب و فی عام 2003 م و فی الیوم الوطنی للسجاد الایرانی قام متحف السجاد الایرانی بالتقدیرو التجلیل
من الاستاذ سید ابو الحسـن موسـوی سیرت لاجل صرف عمر فی النشـاطات الفنیة فی فرع التصمیم
و نسج نماذج بارزة و مثالیة و أهدیت له لوحة تقـدیر و تمثال شـکر من قبل المقام الموقر لوزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی .
من المیزات الجدیرة بالذکر من آثار مرسم موسوی للسجاد هی انتخاب المواضیع الثقافیة و الباقیة و الحصریةواستخدام
و الاستفادة من أسالیب النسج المنسق و أنواع العقد و العلقات و اسـتثمار الالوان النباتیة
و فی بعض الاحیان الالوان الکیمیاویة الثابتة و الترکیب العالی للالوان .
و من الآثار الخالدة للاستاذ یمکن ذکر مجموعة فی متحف السجاد الایرانی
و التی تشمل 26 قطعة من سجاد الشاهنامة البایسنغریة .
هذه المجموعة لها میـزات خاصة و تم ترسـیم نقوشـها و ترکیبها بتقـن و مزج الالوان و تباین و تضاد الالوان
و تجرید النقوش و تصامیم المشـاهد من جهة و مهارة الاستاذ فی مجــال معرفة الالوان و تجمیل المشـاهد
من جهة أخری سـببت التنوع فی آثـار هذا الفنـان و الیوم تذکر هذه المجموعة بشـکل تحفـة فنیـة .
أظهـر الاستاذ حالة ابطال اساطیر الشاهنامة بمهارته باجمل شکل و ابرز الروح الحقیقی للشاهنامه .
و من الآثار البارزة الاخری للاسـتاذ یمکن ذکر سـجادات صور کافة السکرتاریات العامة لمنظمة الامم المتحدة UN ،
معـراج النبی محمد ( ص ) ، سیدنا المسیح (ع) ، باب بیت اللة الحرام ، حلقة الدراویش غسل تعمید النبی عیسی (ع)
صورة الکبـار و الشخصیات المعروفة العالمیة و عشرات السجادات الاخری و التی تم تصمیمها
و نسـجها تحت الاشراف المباشر للاستاذ فی مراحل الصباغة ، انتخاب الالوان ، نوع النسج و صقلـه .
هذه الاثـار حصریة فی نوعها و مثالیـة و تصـدق من قبل خبـراء المتحف .
مدیرة متحـف السـجاد الایرانی . لیـلا دادگـر . ختـم و توقیـع .